منذ مرحلة مبكرة سعينا لأجل المساهمة الفعالة لخدمة أبناء وطننا من الأطفال المصابين بأمراض القلب المكتسبة والخلقية فكان أن عملنا بجهد ومثابرة مع الزملاء خارج الوطن وعملنا على تحقيق الحلم الذي مازال هناك العديد من المعوقات تقف أمامنا فكبرت أحلامنا وطموحاتنا وأستطعنا أن نصل إلى أكبر المؤسسات العالمية في هذا المجال ونقابل منهم بقلوب وصدور منشرحة ومتفهمة لأوضاع بلادنا و على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا .
سارع البروفيسور القدير ويليام نوفيك المؤسس والمدير الطبي للمؤسسة العالمية لقلب الأطفال وتجاوب مع نداء أرسلته شخصياً إلى الجالية العالمية للجراحة القلبية الصدرية وإلى المؤسسة العالمية لقلب الأطفال مترجياً أن يلبوا هذا النداء لمساعدة أطفال اليمن من المصابين بأمراض القلب الخلقية والمكتسبة ولما يعانون منه من جراء الروتين والمصاعب العديدة والتي تقف أمام الكثيرين منهم والذين يتوفون من جراء القصور الشديد في الخدمات الصحية المثالية للأطفال اليمنيين .
ولعدم توفر مركز متخصص في هذا المجال في اليمن .
عدم توفر الكوادر المتخصصة في جراحة قلب الأطفال في اليمن والحاجة الماسة لذلك و لكون المتنفذين في بلدنا يقفون أمام هذا الشيء وعدم تحقيقه ومنهم أذكره جيدا ما عايشته منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما حين تحصلت على فرصة للتخصص في هذا المجال و وقفت الوزارة التي أتبعها وأولهم صاحب المعالي الوزير حينها رافضا الأمر و وضعت العراقيل والمصاعب أمامي.
هذا شيء يسير مما يعانيه الكثيرون من أبناء البلد .
وقد أقدمت على البحث والمثابرة على ايجاد مصدر مساعد كي يتم تحقيق الحلم الذي يراودني وهو أن يتم التخصص في هذا المجال لأكثر من طبيب وليس فقط لي وأن لم توافيني الفرصة فليتم الأمر لأياً من الزملاء الأطباء الراغبين بعد ذلك وعليه قمت بالتالي:
- على كل حال منذ بداية العام 2009م وبعد جهد مضني أقدمت على التواصل السابق الذكر وقد وصلت إلى نتائج مشرفة يشرحها تقرير المندوب المرسل من قبل المؤسسسة العالمية لقلب الأطفال الأمريكية وهو نتاج عمل قمت به في حينه,
- لحقه بعد ذلك ومن خلال التواصل والمتابعة مع المؤسسة المعنية ةالتنسيق مع الجهات التي سيأتي على ذكرها التقرير وبعد جهد مشرف وتعاون من قبل الأخوة الكرام في الخدمات الطبية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية , الأخ علي محمد ناجي والأخ هاشم احمد عبدالله الذين وقفوا من البداية وشجعوا على المواصلة في المشروع .
- نفاجاء منذ أيام أن هناك أمور خفية عمل وراها البعض من الزملاء الأطباء الذين يرون في هذا العمل ما قد يعود بالنفع على أطفال الجنود ومنتسبي وزارة الدفاع في المقام الأول و لأبناء اليمن في المقام الثاني.
- يا سبحان الله هل يعقل أن يضحي الجندي بروحه ويترك أطفاله وأسرته ويتجه إلى خندق الدفاع عن البلد و هناك من يتشدق بالقول إذا كان هناك بعض المرضى من أطفال جنود الجيش اليمني فهذا لا يعني أن يدخل ضمن جدوله , سحقاً للعلم وللتعليم الذي حصل عليه وسحقاً لكل من ضحى بحياته من أجل ان نسمع مثل هذا الكلام الذي يخزي كل من يعمل في المجال الطبي أن يصدر عن طبيب .
- لماذا ترون في المجالس الليلة متنفع لتحققون منافع رخيصة وعلى حساب أبناء هذا البلد ومستقبل اليمن .
- هناك من يبني ويعمل على تحقيق احلام الطفل البري وهناك من يستغل الثقة التي منحت له ويهدم كل بنيان وصرح عظيم قام على حساب الجندي الضابط والموظف اليمني .
- أتشرف بأنني أسعى لتحقيق حلم سوف يجسد ويكتب بحروف من ذهب على جدران كل قلوب أبناء اليمن وسوف تعلق بذاكرة كل طفل سينتفع من هذه الخدمة الجليلة ,
- كيف بالأجانب يركضون للوقوف معنا من أجل بناء وتطوير هذا الصرح العظيم الذي بداءه زعيم اليمن وأبنها البار الرئيس علي عبدالله صالح ولم يكتبه باسمه أو يتغنى به بل تركه أمانة لدى من يريد ان يسهم بهذا العمل العظيم والمشرف.
- لماذا يقفون أمام تحقيق ما بداءته يازعيم اليمن ومحقق الوحدة اليمينة.
بأسم كل أبناء اليمن وفي مقدمتهم أبناء الشهداء الذين لم تجف ولن تجف دمائهم التي قدموها رخيصة تضحية وفداء من أجل هذا الوطن , ألا يستحقون أن يكرمون بأن يجد أبناهم مركزمثل هذا وأن نعمل جميعا على الدفع به.
لماذا يقف بعض من لديهم نفوذ أمام هذا العمل وأمام تحقيق واستجابة لدعوتكم بالوقوف بجانب الجيش والأمن فلماذا يقف من الداخل من يسعى لإفشال تاهيل وتدريب أطباء في جراحة قلب الأطفال و وأن ينتفع من هذا المشروع العظيم .
سؤال أوجه لسيادة القانون وإلى الأخ الزعيم وأبن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح فربما أجد الجواب الشافي عنده.
أخوكم الدكتور احمدعبدالعزيز نعمان
ممثل ومنسق المؤسسة العالمية لقلب الأطفال - الأمريكية
رئيس مؤسسة منار العلمية للدراسات والبحوث الصحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
Dear Dr. Ahmed
Nice day !!
the herewith attached file is the schedule for your visit to Taiz city .
hope you reach safely and see you in YIH .
You are most welcome in Taiz & YIH .
Thanks with regards